لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

هل قادر الفدائي الوطني ترجمة عبقرية الإنجاز بكاس العرب 

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل

الفدائي الوطني رمز عزتنا وسفير رياضتنا الفلسطينية الذي وقف في كل المشاركات والاستحقاقات في قارات العالم يدون بحبر العطاء أبجديات حروف الانتصار المشبع بقيم الانتماء، وصل دوحة قطر عاصمة الرياضة العالمية استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العرب 2021م. 

الآمال معقودة على أن يكون الفدائي الوطني رقم صعب في هذه البطولة التي يشارك فيها 16 منتخبا من الأقطار العربية الشقيقة بكل تأكيد الفدائي الوطني الذي غرد بإنجازات تغطي سحب السماء في قارات العالم عاقد العزم على انتاج منجز وطني جديد يضاف لسجل إنجازات كرة القدم الفلسطينية، حيث هذه البطولة لها خصوصية خاصة حيث تقام على ملاعب مندياليه في عاصمة الرياضية العالمية ، وفي ذات السياق تعتبر من أبرز البطولات العربية، والجمهور الفلسطيني مع كل مكونات المجتمع المحلي يحدوه الأمل بأن يكون الفدائي الوطني على قدر المسؤولية ، ويعكس صورة الحالة الرياضية التي تعيشها الساحة الرياضية الفلسطينية ، من خلال أداء مشرف وانجاز جديد يعطر حروف خارطة الوطن والرياضة الفلسطينية. 

اليوم في هذه المشاركة الهامة مطلوب من الفدائي الوطني أن يترجم لكل الفرق المشاركة عبقرية العطاء وروح الفداء والإصرار الفلسطيني على كسر كل قواعد التحديات والتحليق في فضاء الإنجازات على إيقاع الإنجازات المتراكمة والخالدة التي تسطرها القيادة الرياضية وسفراء الوطن. 

إننا نقول للفدائيين الأبطال تعالوا نسطر ونكتب في هذا الحدث الرياضي الكبير ملحمة العشق للوطن والرياضة الفلسطينية، تعالوا نحطم جحافل اليأس والعبور لمحطات وموانئ التاريخ، تعالوا نكتب بحبر الدم الأحمر القاني فصول ملحمة وطنية رياضية تعطي دلالات على قوة إرادة الإنسان الفلسطيني، تعالوا نكتب فصل جديد من فصول التحدي، وإنجازا بطوليا يعزز فينا الأمجاد ويعيد للرياضة الفلسطينية عبق التاريخ. 

تعالوا نضرب بقوة الوهن والضعف ونعبر أبواب التاريخ، حيث التراكم التاريخي لنضالات شعبنا المكلوم ومنظومته الرياضية يجب ان تستمر ولنسجل ملحمة جديدة في الحدث الكبير. 

ختاما .. بكل تأكيد روح الحماس عالية، وهمم الأبطال والفدائيون تعانق سحب السماء، وقوة الإرادة حاضرة، عزيمة الأشاويش وإصرارهم على بلوغ سنام المجد هدفهم وغايتهم وسبيلهم للوصول للطموح والإنجاز الفلسطيني. 

نريد يا أبطال المجد والعزة، أن تكون هذه المشاركة التاريخية فاتحة انتصارات وإنجازات جديدة، عليكم يا أبطال التحدي والمالديف مهام وواجبات وطنية للوصول إلى نتائج مبهرة عليكم التحلي بثقافة الفوز والثقة بالذات والتطلع لإضافة منجز وطني جديد، والثبات في ميدان المعركة والتمسك بفلسفة وخيار الفوز والانجاز، على الجهاز الإداري والفني العمل والتعامل مع الظروف والأحداث واللقاءات بتكتيك محنك وخطة مركزة في اطارها الفني والبدني والمعنوي وإدارة المعركة بحنكة وقراءات سليمة متزنة توصلنا للنتائج الإيجابية.